مستشفى المشرق الفرنسي

المرضى والزوارالأقسام والخدماتالأطباء و العياداتالصحة والعافيةالأخبار و الأحداث
Breast Cancer Ribbon

افتتاح المؤتمر الطبي اللبناني الفرنسي في مستشفى المشرق

2016-10-21
|
قاعة المؤتمرات في مستشفى المشرق
|

افتتح المؤتمر اللبناني - الفرنسي أعماله عن "أمراض السرطان النسائية"، بتنظيم من مستشفى المشرق - سن الفيل وبرعاية السفير الفرنسي ايمانويل بون.

افتتح المؤتمر اللبناني - الفرنسي أعماله عن "أمراض السرطان النسائية"، بتنظيم من مستشفى المشرق - سن الفيل، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية وكلية الطب في جامعة مونبيليه - فرنسا والجمعية الفرنسية للطب الوقائي والتشخيص ومستشفى تلشيحا - زحلة، برعاية السفير الفرنسي ايمانويل بون، في قاعة المؤتمرات في المستشفى.

وحضر بون، النائبان سيرج طور سركيسيان وفادي الأعور، الوزير السابق سليم جيرصاتي، العقيد حسن ايوب ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المقدم شوقي متري ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، راعي ابرشية زحلة والفرزل وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، المونسنيور انطوان نصر، وحشد من الاطباء اللبنانيين والفرنسيين وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

افتتاحا النشيدان الوطني والفرنسي، ثم ألقت الدكتورة اليان معلوف كلمة رحبت فيها بالحضور وشددت على اهمية المناسبة في افتتاح مؤتمر طبي "متقدم ينعكس ايجابا على صحة المواطن في لبنان ويعطي الأمل بحياة أفضل".

طويل

ثم كانت كلمة للدكتور كميل طويل قال فيها: "من خلال الاجتماعات والمؤتمرات التي ينظمها مستشفى المشرق نخطو خطوات كبيرة في التعاون مع اهم مركز طبي في اوروبا من اجل تطوير الخدمات الصحية في لبنان والمنطقة".

معلوف

ثم ألقى رئيس مجلس ادارة المستشفى البروفسور انطوان معلوف كلمة أشاد فيها بالتعاون بين مستشفى المشرق ومركز مونبيلييه الطبي في فرنسا، "وهذا التعاون ينعكس إيجابا على أكثر من صعيد، وقد عقدنا في ايلول من العام الماضي مؤتمرا مهما عن الجديد في علاج مرض السرطان، ونرى اليوم مستوى تقدمنا وعملنا المستمر من اجل كل تطور يخدم الانسان ويقيه الامراض الخطيرة، ونحن نتعاون مع اهم مراكز الابحاث في مونبيلييه لتعطينا كل جديد على صعيد المكتشفات العلمية والبحثية الطبية".

وشكر "السفير الفرنسي ومن خلاله الجمهورية الفرنسية بلد العلم والحضارة والتطور لما فيه خير الانسانية جمعاء، وهي تقدم من خلال هذا التعاون رسالة دعم لوطن الارز لبنان".

وقال: "تكمن أهمية هذه المؤتمرات التي نعمل على تنظيمها بشكل مستمر في أنها تضم أهم الأطباء والاختصاصيين في فرنسا، بل في العالم، وتعاونهم مع الاطباء اللبنانيين يعود بالخير والتقدم على الخدمات الطبية والصحية في لبنان".

يارد

ثم ألقى عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد كلمة اشاد فيها بأهمية انعقاد هذا المؤتمر الطبي المتقدم، "خصوصا مع وجود أهم الباحثين في العلوم الطبية في فرنسا والعالم، وانفتاحهم من أجل خدمة الانسانية، وفي التعاون في مختلف انواع الخدمات الطبية من اجل العلاج الافضل لمختلف الحالات المرضية، وهذا المؤتمر يعبر أفضل تعبير عن التضامن بين لبنان وفرنسا".

وأضاف: "إن موضوع المؤتمر يبرهن كم هناك من تغيرات وتطورات على الصعيد الطبي، وكم ان الامل كبير في ايجاد ادوية شافية للعديد من الامراض التي كنا نعتبر ان علاجها صعب جدا".

أيوبي

وتلاه الدكتور جان مارك أيوبي بكلمة شكر فيها المشاركين في المؤتمر وكل الذين سعوا من أجل إنجاحه "وخصوصا مستشفى المشرق على جهوده الكبيرة بإدارة الدكتور انطوان معلوف الذي يسعى ليبقى المشرق مركزا متميزا ومتقدما على صعيد العلاجات الطبية والخدمات الصحية بكل أنواعها".

وأعرب أيوبي عن افتخاره بوجوده مع زملائه من الجسم الطبي الفرنسي اللبناني والتعاون الحاصل بينهما "لما فيه خدمة الانسان والصحة في هذه المنطقة".

صايغ

ثم كانت كلمة للدكتور ريمون صايغ شدد فيها على نقاط ثلاث هي "الشكر الكبير لمستشفى المشرق على جهوده المستمرة لتنظيم مؤتمرات كهذه تهدف الى تطوير الخدمات والعلاجات الطبية في لبنان، والعلاقة الجيدة بين الاطباء اللبنانيين والفرنسيين، وهذا التعاون يسهم مساهمة كبيرة في تطوير الصحة في لبنان حيث يكون الاطباء في اطلاع مستمر على كل مكتشف طبي وبحثي جديد، ثم التركيز على المستوى الرفيع للمشاركين في هذا المؤتمر، ما يعطيه أهمية كبيرة".

عبود

ثم ألقى النائب الفرنسي اللبناني الأصل ايلي عبود كلمة استهلها بالتهنئة "للمشرق وللبنان على الجهود التي تصنع نهضة صحية وطبية عبر وضع كل ما هو حديث على صعيد المكتشفات البحثية والعلمية الطبية في خدمة المواطن اللبناني أسوة بأي مواطن في أرقى منطقة في أوروبا، وهذا طبعا بفضل التعاون والجهود المستمرة لذلك"، وتحدث عن "سياسة فرنسا الدائمة لمصلحة الشعوب والانسانية جمعاء، والمتوازنة في علاقاتها الانسانية والدولية".

بون

ثم كانت لبون أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء، مهنئا مستشفى المشرق على "جهوده الناجحة دائما"، ولفت الى أن "هذا التعاون على الصعيد العلمي والبحثي الطبي بين أطباء فرنسيين ولبنانيين هو عمل إيجابي نتمنى له التطور الدائم والمستمر لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، خصوصا أن أفضل العلاقات التاريخية تربط فرنسا بلبنان، وهناك تعاون على مختلف الصعد ومهما صعبت الظروف هذه العلاقة".

وأضاف: "هذا العمل على الصعيد السياسي مهم جدا لترسيخ التعاون والاستفادة من الكفاءات والقدرات التي تتوافر عند الاطباء في فرنسا ولبنان".

وأكد "ضرورة استمرار التعاون على كل المستويات"، آملا لهذا المؤتمر "النجاح ونشر نتائجه لما فيه مصلحة لقطاع الخدمة الصحية على صعيد لبنان وفرنسا".